تابعونا على :

‏مشايخ ودعاة ‏

العرق دساس وكما تدين تدان

سبت, 02/17/2018 - 12:47

في قديم الزمان رجل تزوج، وفي اول يوم الزواج،،، اجتمع حول الطعام هو وأمه وزوجته. فقدم سهم الطعام الكبير والإهتمام  لزوجته لكونها هي عروسا في أول يومها، وقدم لأمه شئا بسيطا من الطعام وبلا اهتمام .... 

لاحظت الزوجة وكانت حكيمة أصيلة،، قالت له طلقني الآن..  توسل لها أن تتراجع عن قرارها وقال لها ماسبب طلبك للطلاق،  قالت : إن العرق دساس ولا اريد انجب منك ولد وأُهان منه كهذه الاهانة .

للاسف بعض النساء عندما يفضلها زوجها على أمه تعتقد  انها انتصرت وستكون مرتاحة  البال ونسيت أنه كما تدين تدان  ..

تطلقت منه ورزقها الله زوجًا بارًا بأمه. ومرت السنين وانجبت اولادا..

وفي يوم كانت راحلة على ناقه، وعليها هودج وكان أولادها  يعتنون بالهودج حتى لا تمل... 

وفي الطريق شاهدت قافلة تمشي ويتبعها رجل كبير  في السن حافي القدمين خلف القافلة يمشي لا أحد يعتني به . فقالت لاولادها ائتوني بهذا الرجل فاذا هو زوجها السابق.

قالت له عرفتني؟ قال: لا .قالت: أنا زوجتك السابقة. ألم أقل لك العرق دساس  ... وكما تدين تدان .... انظر الى اولادي كم هم بارين ويعتنون بي.. وانظر الى حالك....أين أولادك؟ لأنك اهنت امك كان هذا جزاؤك.

قالت لأولادها:  اعتنوا به قربة الى الله تعالى ....

لكل زوجة  تذكري..  كما تدين تدان.. وكذلك أنت. الزوج ينطبق عليك الكلام.

رفقا رفقا بأمهاتكم وآبائكم لا تقصروا في حقهم، ولاتضيقو عليهم.. إيتها الزوجة اتركي زوجك يبر بأمه وكوني عونا له..

وانت أيها الزوج اترك زوجتك تبر أمها وكن عونا لها 

فالحياة قصيرة ويوم من الأيام سوف تدفع ثمن ماعملته 

شارك المادة