مشهد رهيب
قال الله تعالى؛ (( هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) عند المولى الحق لا يغني إلا الحق . اللهم سلم سلم.
احرص على أداء الحقوق التي عليك قبل فوات الأوان و هذه التبعات التي تقعد بالإنسان عن الطاعات و تقعد به عن المنازل العالية بادر بردها قبل أن تحين ساعة الأجل.
إن المسلم وطنه حيث يجد وطنا لدينه ومقامه حيث يقام ومستقره حيث يستقر
وهو غريب بغربة دينه أيا كان موقعه فمكة التي جعلها الله أم القرى وبها الكعبة التي كانت قياما للناس ومثابة
حين عطل أهلها الدين وحاربوا حملته وجبت الهجرة عنها سعيا لإقامة دين يحررها وغيرها من الطغيان والاستكبار
ـ اليوم يوم عرفة يوم دعاء وثناء على من له الحمد في الأولى والآخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( خير الدعاء دعاء عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
الذنوب أصل كل بلاء عام وخاص، لا سيما الأوبئة العامة؛ والنصوص الشرعية في ذلك أكثر من أن تحصر، وذلك من تأديب الله تعالى للناس { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيد الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } وهو من عدله وحكمته، كما أن العافية من فضله ورحمته، والله عزو وجل سبقت رحمته غضبه، وعفوه عدله، فأكثر الذنوب لا يعاقب عليه بل يعفو عنه كما قال
قال الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظْلِمُون ولا تُظْلَمون ) قال الرجل القرآني سيد قطب في ظلال القرآن (ج1ص:331) “الإيذان بالحرب من الله ورسوله أعم من القتال بالسيف والمدفع من الإمام .
كانت حادثة الإسراء والمعراج ، من أعظم الحوادث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ،
وكانت محطة أولى أرضية ، وهي الإسراء ذكرها الله في سورة الإسراء ، في قوله تعالى ؛
{{ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجدالحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير }}
تأملت معظم السياقات في القرءان فوجدت من القرائن في القرءان ، التمهيد لكشف الضر و إجابة الدعاء و رفع البلاء والنجاة من اسباب الهلاك ، بتقرير وحدانيته سبحانه وتعالى وتفرده وحده لاشريك له بالخلق والأمر فهو المدبر لشؤون هذا الكون وهو قيوم السماوات والأرض :{ يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور}
قرأت عن حالات من الفرار من الحجز الصحي وأخرى من طلبات وشفاعات بغية التملص من أسره؛ ولما ألجأتني الظروف لمغادرة مكان العمل (إندونيسيا) والحال أن كورونا يوم خروجي منها كان منحصرا في منطقة بعيدة نسبيا من الحي الذي أسكنه بل وأحياء تنقلاتي جميعا؛ لكن الطريق فرض المرور بمطارات عدة من العسير الجزم بسلامة جميع المجاورين فيها..
آن لمن رزقهم الله بسطة في المال أن يتسابقوا إلى سدّ الثغور, وتخفيف المعاناة, وأن ينفقوا ممّا خوّلهم الله إيّاه من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلّة .
كان السلف رحمهم الله تعالى يحرصون على المطعم الحلال ويراعون ذلك فى ولدهم وكانوا يخافون لقمة الحرام لضررها ومن ذلك ما ذكره ابن كثير فى ترجمة ابى المعالى الجويني الإمام الفقيه الأصولي ان والده ابامحمد الجويني أمر امٌَه
حين كنت أحضر خطبة الجمعة الماضية ذهنيا أعددت تصورا بمقدمة وعرض وخاتمة
ضمنت المقدمة إعلانا بأن الأصل في نظام الكون ونواميسه وقوانينه هو التسخير والمنافع :{وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه}
الحمد لله رب العلمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد سيّد الأوّلين والآخرين وعلى آله وصحابته أجمعين. وبعد فقد وقفت على عددٍ من الاعتراضات والردود والاستشكالات الواردة على فتوى كنت أفتيتُ بها في الأسبوع الماضي ردّا على أسئلة كثيرة وردت عليّ حول إقامة الجمعة في ظلّ الظروف الحالية وما فرضته من إغلاق المساجد وتعطيلها، وقد قرأتُ ردودا لعدد من العلماء ا
ذكر الله من شأن يعقوب عليه السلام ، أنه ظاهر بين الأسباب والتوكل ، فعمل ما في وسعه من الأسباب ،ثم توكل على من سبب الأسباب ، ورتب عليها مسبباتها ،
فقال عنه في اتخاذ الأسباب :
{{ قال لن أرسله معكم حتى تؤتوني موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم }}
{{ يابني لا تذخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة }}
تدل النصوص الكثيرة على ان الظلم والمعاصي عظيمة الشؤم سيئة العاقبة وكفى بتهديد الله ووعيده المكرر في كتابه المجيد
ولكن هذا الشؤم تارة يكون عاما فتصيب عقوبته (( الفنتة في عرف القرآن ))
الظالم والعاصي والساكت عليهما حين لا يكون هناك نهي ولا مدافعة ومن اصرح الأدلة الكثيرة في ذالك قول الله جل جلاله؛