في برنامج #المقابلة:
وجدت أن كل ما في القرءان من التواريخ عبارة عن كل ما يتكرر في حياتنا فكل قصة جاءت في القرءان فبحسب دورانها يكثر وقوعها في الواقع..
فمثلا قصة موسى وفرعون كثر دورانها في الواقع في القرءان وذلك أنها قصة الطغيان ، فوجدت أن هذه القصة تقوم على خمسة أركان :
الركن الأول: الملك الجبار الذي يرى أنه يملك الأرض ومن عليها وما عليها ويمثله فرعون
والركن الثاني: الوزير المنافق المتسلق المتملق الذي يخيل للملك أنه قادر على تلبية كل رغباته وأوامره ويمثله هامان
والركن الثالث: رجل المال والأعمال الذي يسخر كل ثروته لبقاء الظلم والطغيان وبقاء ماكان على ماكان ويمثله قارون
والركن الرابع: رجل الدين الذي يسخر علمه لتسويغ القرارات الجائرة والظلم ولا ينكر أي منكر ويمثله السحرة قبل إيمانهم
والركن الخامس: رجل الإعلام الذي لا يغطي من الوقائع إلا ما يخدم الطغيان ويضرب الصفح عن ما سوى ذلك ويمثله الحاشرون فإنهم قالوا للناس" هل أنتم مجتمعون لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين"
إذا كانوا مغلوبين فلا يغطونه...
وهذه هي أركان الاستبداد والطغيان وهي تتكرر دائما وتحكمها سنة إلَهية كونية، وهي قول الله تعالى: «ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين»
"من صفحة الأستاذ محمد سالم السالم"