في هذه الأيام وخصوصا في أوقات الذروة تشتد أزمة النقل وخصوصا وقت الإفطار ووقت اشتداد الحر
فادعوكم إخواني أصحاب السيارات إلى نقل الطالبين للنقل وحملهم لوجهتكم وبذالك تمتثلون أمر النبي صلى ألله عليه وسلم ؛
(( من كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ))
أي من كانت له زيادة في وسيلة نقل فليعن من لا نقل عنده
واصدق ما يكون فضل الظهر حين اكون في سيارة تحمل
جماعة وليس فيها إلا شخص أو اثنين
ولا يليق بالمسلم أن يمر بأخيه في الحر ويتجاوزه وهو يستطيع حمله ولا إن يترك جاره لوسيلة نقل عام وهو يستطيع نقله ولو بعض المسافة
ولو امتثل الأمر النبوي هذا لقلت الحاجة ورفعت الضرورة
ولنحرص على هذا السلوك في رمضان وبعده
مشهد رهيب
قال الله تعالى؛ (( هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) عند المولى الحق لا يغني إلا الحق . اللهم سلم سلم.