استجابة الدعاء
ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أن امرأة جاءت إلى بقي بن مخلد فقالت: إن ابني في الأسر، ولا حيلة لي، فلو أشرت إلى من يفديه، فإنني والهة.
قال: نعم، انصرفي حتى أنظر في أمره.
ثم أطرق، وحرك شفتيه، ثم بعد مدة جاءت المرأة بابنها، فقال: كنت في يد ملك، فبينا أنا في العمل، سقط قيدي.
قال: فذكر اليوم والساعة، فوافق وقت دعاء الشيخ.
قال: فصاح على المرسم بنا، ثم نظر وتحير، ثم أحضر الحداد وقيدني، فلما فرغه ومشيت سقط القيد، فبهتوا، ودعوا رهبانهم، فقالوا: ألك والدة ؟ قلت: نعم، قالوا: وافق دعاءها الاجابة .....: ثم قالوا: قد أطلقك الله، فلا يمكننا أن نقيدك.
فزودوني، وبعثوا بي.
مشهد رهيب
قال الله تعالى؛ (( هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) عند المولى الحق لا يغني إلا الحق . اللهم سلم سلم.