قال أبو الأعلى المودودي في كتابه المبادئ الأساسية لفهم القرآن (ص: 50): "لا تستطيع أن تفهم مطالب القرآن ومعانيه البعيدة الغور إلا حين تحكِّم هذا الكتاب وتبدأ بالدعوة إلى الله ، وتخطو جميع خطواتك كما يوجهك وكيفما يعلمك ، ومن هنا لا بد أن يستقبلك جميع ما استقبل حامليه من التجارب والمحن : تشاهد مشاهدَ مكة والحبشة والطائف ، وتواجه المراحل الممتدة من بدر إلى حنين إلى تبوك ، وتشتبك مع أبي جهل وأبي لهب ، وتلاقي المنافقين واليهود ، وترى وتختبر كذلك كل النماذج الإنسانية مارا بالسابقين الأولين إلى المؤلفة قلوبهم . "
مشهد رهيب
قال الله تعالى؛ (( هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) عند المولى الحق لا يغني إلا الحق . اللهم سلم سلم.