تابعونا على :

‏مشايخ ودعاة ‏

بين عصبية الحزبية وقصورالفردية / الشيخ محفوظ ابارهيم فال

أحد, 07/22/2018 - 16:33

اﻹنتماء للجماعات له دوره في التعاون علي البر والتقوي، واستمرار العمل وعدم انقطاعه بانقطاع اﻷشخاص، وتنظيم جهود العاملين وكسب الثقة بينهم، لما يتيحه من تعارف وتكاشف ،وله مقتضياته من الوفاء واﻹلتزام، واحترام ماتواضع عليه المنتمون من مناهج ونظم تمثل الضامن لوحدتهم واستمرارهم ،وينجي من مخاطر الشذود واﻹنفراد، وما يترتب علي ذالك  من غرور أحيانا، وغلو وتطرف ،وقصور في النظر،
 والدين اﻹسﻻمي في شعائره وتشريعاته دين جماعي، وكلما نضج البشر كلما اتجهوا إلي المؤسسية بدل الفردية
ولكن الخطرفيه يكمن في التعصب للجماعة علي حساب اﻷمة ولمناهجها
علي حساب الدين والوﻻء والبراء علي أساسها وتقديم مصلحتها الضيقة
علي مصلخة اﻷمة والخوف والتوجس من كلما مايخالفها ونظرة الريبة لكل عمل غير عملها والجمود أحيانا علي اﻷشكال والرسوم والخلط بين  الوسائل و المقاصد 
وخير اﻷمور أوسطهاوالوسط هنا يتمثل في البعد عن العصبية الحزبية وقصورالفردية 
ونشرالعلم النافع و الفكر السليم والتربية علي اليعد عن الهوي
واﻹنتصار للنفس تقي كل ذالك بتوفيق الله تعالي 
هدانا الله جميعا لما اختلف فيه من الحق بإذنه

شارك المادة