الواجب على خطباء المساجد فيما يتعلق بالشأن العام عموما والسياسي خصوصا بيان المبادئ العامة من وجوب محافظة الجميع علي امن البلدومصالحه الكلبة وحق الناس في اختيار من يسوسهم ووحوب البعد عن تزوير اختيارهم ولزوم اتباع ما يراه الشخص مصلحة فيما بينه وبين ربه دون محاباة ولا مداراة والاعتدال في الانتماء وضده وبعد الالتزام بذالك لكل شخص تقديره الذي سيتحمل تبعته في الدنيا والآخرة، ويجب عليهم إبعاد المسجد عن السياسة الحزبية الخاصة أيا كانت فلها منابرها لمن شاءها..
وخطاب المسجد ينبغي له ان يجمع ولا يفرق ويجنب كونه ميدان صراع سياسي ضيق العطن أحضرت فيه الأنفس الشح. واختلط فيه الهدى بالهوى ولتبست البينة بالدعوى. ويحسن بالأئمة إن يراعوا الحدود في هذا المجال و يحيدوا الانتقاء في الألفاظ والمضامين. وإن ينحو بخطابهم نحو العموم والمقاصد والمبادئ والأخلاق. بعيدا عن العناوين والمسميات. فيؤدوابذالك دور المسجد دون إقصاء له ولا إبعاد تجسيدا لعلمنة منحرفة ودون غلووإفرتط في توظيفه تطبيقا لحزبية ضيقة وطائفية محتكرة.
أصلح الله شأننا وشأن المسلمين