تابعونا على :

‏مشايخ ودعاة ‏

عالم راسخ بين يدي خليفة / محمدن ولد المختار الحسن

اثنين, 09/10/2018 - 15:11

دخل ابن شهاب الزهري رحمه الله تعالى ،على الخليفة هشام بن عبد الملك ،  فقال هشام من الذى تولى كبره يعنى قوله تعالى:
( والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم)
فقال ابن شهاب :  هو عبد الله بن أبي ، قال : كذبت هو ( عَلِيُُّ) 
فقال ابن شهاب  أنا أكذب (لا أبا لك) ، فوالله لو نادى مناد من السماء ، 
  ان الله جل وعلا احل الكذب ما كذبت ، حدثني سعيد وعروة وعلقمة 
 بن وقاص ، عن عائشة : أن الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ، 
قال : فلم يزل القوم يغرون به ، فقال له هشام : 
  ولكنك استدنت ألفي ألف ، 
  فقال : قد علمت ، وأبوك قبلك أني ما استدنت هذا المال عليك 
ولا على أبيك ، فقال هشام : إنا نهيج الشيخ .  فقضى عنه ألف ألف فأخبر بذلك ،  فقال الحمد لله الذي هذا هو من عنده
يقول ابن الجوزي:
أعوذ بالله من عالم مخالط  لأرباب المال والسلاطين يجتلب ويجتلب ويختلب ويختلب فما يحصل له شيء من الدنيا إلا وقد ذهب من دينه أمثاله.
ثم أين الأنفة من الذل للفساق ؟.
فالذي لا يبالي بذلك هو الذي لا يذوق طعم العلم ولا يدري ماالمراد به.؟

شارك المادة