
انتهوا خيرا لكم
ايهاالمحرضون هناك وهناك المطالبون بما لا يطيقون المهددون بما لا يستطيعون الساعون لثقة ضيعوها بالنيل من ثقة آخرين انتزعوها بالعمل لا بالامل وبالفعل لا بالقول وبالحسنى لا بالخسنى
ما لكم يؤزكم الشيطان أزا لظلم العباد وتخريب البلاد
بئس الدور دوركم وساء العمل عملكم؛
((إنتهوا خيرا لكم ))
اعلموا جيدا ان سوء التقدير وحماقة التدبيرلاهيبة معهما ولا ثقة
الهيبة لا تفرض بالقوة ولا بالظلم ولكن تنال بالعدل والحلم والثقة المهزوزة التي أسمعتكم هزها علي ثقل في أسماعكم
لا تسترجع بالتمادي في الباطل والإصرار علي الخطيئة وتوسيع دائرة الظلم
وفروا عليكم تهديدكم ووعيدكم وتحريضكم فلا يخيف أحدا
((أهل موريتان متعارفين ))
دعوكم من ركوب أمواج لا تطيقون السباحة فيها واستنزال بلاء عافاكم الله منه
آن لكم أن تدركوا جيدا خصوصية هذا البلد وحصانته التي
منحه الله بفضله ومنه وتشبث مجتمعه بدينه وانتزاعه لحريته
والفروق الجمة بينه وبين مجتمعات أخري ودول أخري
لا حاجة لكم ولا طاقة باستيراد الظلم وتقليد الظالمين الا يكفيكم عجزكم عن استيراد العدل والخير والرحمة
اعيذكم بالله من حال السابق
إذا لم تنفع فضر فإنما يراد الفتى كيما يضر وينفعا
أربعوا علي انفسكم وبلدكم ووطنكم ولا تستنزلوا عقوبة
الله ومقته بمضايقة الخير والساعين له في بلد أتيتم
فيه علي الأخضر واليابس وبعتم ارضه وعرضه ولا تزالون
تعرضونه بخيسا في سوق النخاسة كلما لاح برق طمع استمطرتموه
ثم لم تكتفوا بذالك وتحسدونه علي نخبة من أبنائه
يريدون إطعام من اجعتم وبناء ماهدمتم وتعمير
ما خربتم يتواصون بالمرحمة ويواسون ذاالمقربة
ويطعمون ذا المسغبة وتحرضون عليهم بكل الأساليب لا تتقون فجورا في الخصومة ولا ولغا في الوقيعة ابي الله
إلا أن يخرج اضغانكم
إن الناس يعرفون من وصل إلى السلطة بالقوة
ومن قفز بالقوة من الحراسة ليستولي على الرئاسة
فلما ذا كل هذا ؟
دعوكم مما لا يصدقكم فيه احد
حفظ الله هذا البلد وسائر بلاد المسلمين واصلحه حكاما ومحكومين وكفاه عداوة المعتدين وشماتة الحاسدين