عن عائشة رضي الله عنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعدَ الناس منه.رواه البخاري ومسلم
من الأخلاق النبوية
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
: إن كان النبي صلى الله عليه و سلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير ( يا أبا عمير ما فعل النغير ) رواه البخاري ومسلم
ورواه الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل علينا وكان لى أخ صغير وكان له نغر يلعب به فمات نغره الذى كان يلعب به فدخل النبى صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرآه حزينا فقال « ما شأن أبى عمير حزينا ؟». فقالوا مات نغره الذى كان يلعب به يا رسول الله. فقال « أبا عمير ما فعل النغير أبا عمير ما فعل النغير ».
من الأخلاق النبوية
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال لا رواه البخاري ومسلم
من الأخلاق النبوية
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنى لأعلم إذا كنت عنى راضية وإذا كنت على غضبى ". قالت فقلت ومن أين تعرف ذلك ؟ قال " أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم ". قالت قلت أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك. رواه البخاري ومسلم
من الأخلاق النبوية
قال أنس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا فأرسلنى يوما لحاجة .... فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون فى السوق فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاى من ورائى قال -فنظرت إليه وهو يضحك فقال « يا أنيس أذهبت حيث أمرتك » رواه البخاري ومسلم
من الأخلاق النبوية
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال
: لما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بالطائف قال ( إنا قافلون غدا إن شاء الله ) . فقال ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نبرح أو نفتحها فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( فاغدوا على القتال ) . قال فغدوا فقاتلوهم قتالا شديدا وكثر فيهم الجراحات فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إنا قافلون غدا إن شاء الله ) . قال فسكتوا فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم روه البخاري ومسلم
من الأخلاق النبوية
عن الأسود قال
: سألت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه و سلم يصنع في بيته ؟ قالت كان يكون في مهنة أهله (تعني خدمة أهله) فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة رواه البخاري
من الأخلاق النبوية
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع عمر رضي الله عنه يقول على المنبر : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله . " رواه البخاري .
من الأخلاق النبوية
عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء إلى السقاية فاستسقى فقال العباسُ يا فضلُ اذهبْ إلى أمِّك فأت رسول الله صلى الله عليه و سلم بشراب من عندها . فقال: " اسقني " قال يا رسول الله إنهم يجعلون أيديهم فيه . قال :" اسقني " فشرب منه ثم أتى زمزم وهم يَسْقُون ويعملون فيها فقال : " اعملوا فإنكم على عمل صالح . " . ثم قال : " لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه ) . وأشار إلى عاتقه . رواه البخاري
من الأخلاق النبوية
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : أتى النبي صلى الله عليه و سلم برجل ترعد فرائصه قال فقال له : هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد في هذه البطحاء قال ثم تلا جرير بن عبد الله البجلي : { وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } رواه ابن ماجه و الحاكم في المستدرك وقال :
" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه. " ووافقه الذهبي
مشهد رهيب
قال الله تعالى؛ (( هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) عند المولى الحق لا يغني إلا الحق . اللهم سلم سلم.