اﻹنسان عقل وقلب (( عاطفة ))
ﻻ تعارض بين الخطاب العقلاني والعاطفي في الإسلام. فكل منهما له دوره فمدركات العقول أعظم رسوخا، ووجدان العاطفة أسرع أثرا وأقدر على تحريك اﻹنسان إلي تحقيق مااقتنع به عقله، واﻹنسان عقل وعاطفة فهو محتاج إلى الخطابين فإذا فقد الخطاب العقﻻنية غلبت عليه الظنون والشعوذة والجمود والتقليد..
وإذا فقد الخطاب العاطفة غلب عليه الترف الفكري والجدل العقيم وضعف أثره في واقع الفرد والمجتمع وقد عانت اﻷمة من اﻹنفصام بين الخطابين وﻻتزال تعاني وظهرت مدارس واتجاهات ﻻتخلوا من إفراط أوتفريط..
هدانا الله جميعا لما اختلف فيه من الحق بإذنه بإذنه ..
إرشيف