كان السلف رحمهم الله تعالى يحرصون على المطعم الحلال ويراعون ذلك فى ولدهم وكانوا يخافون لقمة الحرام لضررها ومن ذلك ما ذكره ابن كثير فى ترجمة ابى المعالى الجويني الإمام الفقيه الأصولي ان والده ابامحمد الجويني أمر امٌَه
أن لا تدع أحد يرضعه غيرها، فاتفق أن امرأة دخلت عليها فأرضعته مَرٌَةََ فأخذه والده الشيخ أبو محمد فنكسه ووضع يده في بطنه ووضع أصبعه في حلقه ولم يزل به حتى قاء
ما في بطنه من لبن تلك المرأة.
قال:وكان إمام الحرمين ربما حصل له في مجلسه
في المناظرة فتور ووقفة فيقول: هذا من آثار تلك الرضعة.
البداية والنهاية والوفيات لابن خلكان
محمدن المختار الحسن
مشهد رهيب
قال الله تعالى؛ (( هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) عند المولى الحق لا يغني إلا الحق . اللهم سلم سلم.