تأملت معظم السياقات في القرءان فوجدت من القرائن في القرءان ، التمهيد لكشف الضر و إجابة الدعاء و رفع البلاء والنجاة من اسباب الهلاك ، بتقرير وحدانيته سبحانه وتعالى وتفرده وحده لاشريك له بالخلق والأمر فهو المدبر لشؤون هذا الكون وهو قيوم السماوات والأرض :{ يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور}
ومن هنا كان من أدب الدعاء ومن أرجى ما تستزل به الرحمة و تدفع به النقمة : تجديد الإيمان و تكرار الأدعية النابضة باليقين والوحدانية [ اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة ربنا ورب كل شي ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوء أوأجره إلى مسلم ]
ثم تعظيم أمره سبحانه وتعالى و نصرة دينه الذي أرسل به رسوله وأنزل به كتابه ،
والناظر اليوم في أخبار كورونا وأزمته الخانقة يدرك بجلاء أن البكاء والأسف والحسرة كلها منصبة على المتاع الدنيوي الزائل
ومن أراد أن ينظر إلى الحضارة الغربية في مرآتها الكاشفة بلا مساحيق ولا بهرجة فلينظر إليها الآن :
في لغة الأرقام (المال)
في اللهو واللعب والقمار
في الظلم والطغيان ...
....
أطلال من شعارات الحرية وحقوق الإنسان رضي أصحابها لأنفسهم أن يكونوا عميا وصما وبكما كلما تمحضت قيم العدل والحق والخير
يجرون قطارا من جغرافيا الأرض التي عاثوا فيها فسادا وظلما وجورا وانتهاكا لحق الإنسان البريء المسالم؛
- في فلسطين على مدي قرن
-في مصر 2013
-في الجزائر 91
- في افغانستان العتيدة
وحيثما ذكر اسم الله في بلد كان لهم حنق وحقد وبطش
.....
لكل قتيل نائحات .. بكينه
وليس على دين المهيمن نائح.
محمدن يحظيه