تابعونا على :

‏مشايخ ودعاة ‏

تعليق على التراويح ـ 12

أربعاء, 05/20/2020 - 15:10

من ورد الثانية عشرة من شهر رمضان المبارك تعلّمنا :

1 – أنّ فاتورة كفران النعم باهظة الكلفة : (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )

2 – أنّ القول بغير علم في التحليل والتحريم يورث الحرمان من الفلاح : (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ )

3 – أنّ ظهور الترف والفسق مؤذن بخراب الأمم : (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا )

4 – أنّ كفر فرعون لم يكن عن قناعة, وإنّما عن جحود : (قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ) ويبدو أنّ الجحود سبب كفر الكثير : (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا )

5 – قرب الشباب من الخير : (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ) (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى )

6 – الترابط بين أركان الإيمان؛ فمن كذّب بأحدها كان مكذّبا بجميعها

؛ فربّ الجنّتين كذّب بالساعة, فقيل له : (أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا )

7 – ضرورة توضيح القدوة  ما يلتبس على الناس من تصرّفه, فقد أوضح خضر عليه السلام ما أشكل من تصرّفاته لموسى عليه السلام.

اللهمّ سلّمنا مع السالمين ولا تهلكنا مع الهالكين

شارك المادة