أصوات العلماء ومواقفهم ليست كأصوات ولا مواقف غيرهم لما لها من صبغة دينية وشرعية فالنفوس مجبولة على التدين ولو كان منحرفا لذلك حرص السلاطين في مختلف العصور على كسب مواقف العلماء إلى جانبهم ليضمنوا ولاء الجاهلين والغافلين وهم الأكثر بحكم فطرتهم إذ لا يمكن لسلطة أيا كانت أن تقوم دون الإستناد إلى ركن الدين الذي يبرر وجودها وتصرفاتها
مشهد رهيب
قال الله تعالى؛ (( هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) عند المولى الحق لا يغني إلا الحق . اللهم سلم سلم.